في الصحيحين عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: (لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا).
- قال ابن رجب: فقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تحاسدوا) يعني: لا يحسد بعضكم بعضا، والحسد مركوز في طباع البشر، وهو أن الإنسان يكره أن يفوقه أحد من جنسه في شيء من الفضائل.
وهو كان ذنب إبليس حيث حسد آدم - عليه السلام - لما رآه قد فاق على الملائكة بأن خلقه الله بيده، وأسجد له ملائكته، وعلمه أسماء كل شيء، وأسكنه في جواره، فما زال يسعى في إخراجه من الجنة حتى أخرج منها.
- اثنتان هلك بهما ابن آدم:
- ويروى عن ابن عمر رضي الله عنهما أن إبليس قال لنوح: اثنتان بهما أهلك بني آدم: الحسد، وبالحسد لعنت وجعلت شيطانا رجيما، وأما الحرص فإنه أبيح لآدم الجنة كلها إلا الشجرة فأصبت حاجتي منه بالحرص.
معلومات التدوينه !